يعتبر ستيفن سيجال الممثل الامريكي المعروف هو اول شخص يعمل بودي جارد لشاه ايران حيث استعان به للعمل بدي غارد قبل قيام ثورة الخميني
عاش ستيفن سيجال في كاليفورنيا فترة الطفولة حتى أصبح عمره 5 سنوات وكان خلال هذه الفترة يمارس رياضة الكاراتيه ثم انتقل مع والده الذي كان يعمل عملاً حراً إلى اليابان، وهناك تعلم فن الأيكيدو، ثم أصبح مدرباً لهذه الرياضة. حاز على لقب بطل العالم للأيكيدو لسبع سنوات متتالية. وقد تم منحه الجنسية الروسية من الرئيس فلاديمير بوتين[7]
وبعتير ستيفن سيجال اشهر وافضل بودي قارد في هذا العالم.
اول من استعان بالبودي جارد
تاريخياً، يعود استخدام البودي جارد Bodyguard إلى فترة الإمبراطورية الرومانية حيث كانت تستخدم لحماية حكام الإمبراطورية والشخصيات المهمة. ومنذ ذلك الحين، انتشر استخدام الحراس الشخصيين في مختلف الثقافات والمجتمعات. ولكن من المعروف أن الشخص الأول الذي استخدم بشكل شائع جداً خدمات البودي جارد هو الملك فريدريك الثاني، ملك بروسيا، في القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، أصبحت خدمات الحراسة الشخصية شائعة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
في القرن العشرين، شهدت خدمات الحراسة الشخصية نمواً كبيراً في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتزايد الطلب على خدمات الحراسة الشخصية، بشكل خاص، لدى الشخصيات العامة والمشاهير، حيث يحتاجون إلى حماية خاصة بسبب مستواهم العالي من التعرض للخطر.
وفي الوقت الحالي، توظف شركات الأمن والحراسة الشخصية البودي جارد في جميع أنحاء العالم لتقديم خدمات الحماية الشخصية للأفراد والشركات. وتشمل هذه الخدمات حماية الأفراد ذوي المناصب الحكومية والدبلوماسية والشخصيات العامة والمشاهير، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية.
وبصفة عامة، يتم تدريب البودي جارد على مهارات متعددة تشمل القتال والأمن والحماية والإسعافات الأولية، وغالباً ما يكون لديهم خلفية عسكرية أو قوات خاصة. وتتطلب هذه الوظيفة أيضاً المرونة والقدرة على التحلي بالصبر والحكمة في المواقف الصعبة.
يعد البودي جارد عملاً شاقاً ويخضع لشروط صارمة وإجراءات أمنية مشددة. فعادةً ما يتم توظيفهم من قبل شركات الأمن المعتمدة بعد اجتيازهم لدورة تدريبية مكثفة في الحماية الشخصية والأمن والسلامة.
تشمل مهام البودي جارد حماية العميل من خطر الاعتداء أو التعرض للخطر ومؤداها المحافظة على حياته وسلامته. كما تشمل مهامه أيضًا التنقل مع العميل في رحلاته الخاصة والعامة، والتنقل معه داخل المنشآت والفنادق والمطارات وغيرها من الأماكن.
يقوم البودي جارد أيضاً بتقييم المخاطر وتحديد نقاط الضعف في أماكن تواجد العميل واتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايته. كما يتم تدريب البودي جارد على الاعتماد على أساليب المراقبة والتفتيش والكشف عن المواد المشبوهة وغيرها من الممارسات الأمنية.
وفي النهاية، يهدف البودي جارد إلى توفير الحماية للأفراد والشركات والمؤسسات التجارية وضمان سلامتهم في جميع الظروف والأوقات.
فكرة استخدام البودي جارد (الحارس الشخصي)
تعود فكرة استخدام البودي جارد (الحارس الشخصي) إلى القرون الوسطى في أوروبا، حيث كانت تستخدم لحماية الأثرياء والنبلاء من الأعداء واللصوص. ومن ثم انتشرت هذه المهنة في العالم بشكل عام في فترات مختلفة. لا يمكن تحديد شخص محدد كان أول من استعان بالبودي جارد، ولكن يمكن القول بأنها تعود إلى قرون مضت. وفي العصر الحديث، أصبحت خدمات الحراسة الشخصية شائعة جدًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الشركات والمشاهير والرؤساء وغيرهم.
